Mustafa GM Admin
عدد المساهمات : 221 نقاط : 619 تاريخ التسجيل : 05/11/2010
| موضوع: ربنا بيحبك..مش مصدق؟؟ الأحد مارس 27, 2011 1:58 am | |
| ربنا بيحبك..مش مصدق؟؟ أحب ربى:لأنه يحبنى لازم نحب ربنا لأنه بيحبنا مش مصدق أنه بيحبك طب اسمع
الإسلام: فلو لم يكن يحبك ما كان سماك باسم الإسلام. أخبرني… هل كان لك ادني فضل في كونك مسلما؟! هل يزعم احد من انه دعا ربه في بطن أمه أن يخرجه مسلما ففعل؟! أو توسل إلى الله أن يجعله من قبضة أهل اليمين وهو بعد في صلب أبيه فاستجيب له؟! يا أخي..كان من الممكن أن تكون حطبا لجهنم.. تولد على الكفر و تموت عليه، و لكنه يحبك، فعصمك من عبادة العبيد و أسجدك لمن خلق الملوك و العبيد.. حماك من السجود للصنم و أخضعك لمن خلقك من العدم. ما للعباد عليه حق و اجب كلا و لا سعي لديه ضائع إن عذبوا فبعدله أو انعموا فبضله وهو الكريم الواسع
الحسنة المضاعفة: كل إنسان يعاملك ليربح منك، و يكسب عليك… أما الله عز وجل فانه يعاملك لتربح أنت منه و تكسب عليه، **فالحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة لأنه يحبك، ** و السيئة عليك بواحدة و هي أسرع شيء في المحو، دمعة واحدة تمحو آلاف الخطايا، و خطوة قصيرة في الطاعة تنسف أطنان الذنوب، يشكر اليسير من العمل و يمحو الكثير من الزلل… لأنه يحبك… و اسمع إلى خطاب حبه و لذيذ وده في قوله: " إذا هم عبدي بحسنة ولو يعملها كتبتها له حسنة، فان عملها كتبتها له عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف، و إذا هم بسيئة و لم يعملها لم اكتبها عليه، فان عملها كتبتها سيئة واحدة". الله يُقبِل عليك ويتقرب إليك قال الله عز وجل:" إذا تقرب العبد إلي شبرا تقربت إليه ذراعا، و إذا تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا، و إذا أتاني مشيا أتيته هرولة". تأمل قوله:" أهرول!!" لماذا؟!ماذا سيكسب منك؟! ماذا سيربح عنك؟! حاشاه… إنما يريد مصلحتك و يحب لك كل خير. جل ربنا أن يعامله العبد نقدا فيجازيه تأخيرا، فان عبده ورسوله محمدا عليه الصلاة والسلام أوصى: " أعطوا الأجير أجره قبل إن يجف عرقه".
- ثلث الليل الآخر و لأنه يحبك ينزل الرب جل وعلا إلى السماء الدنيا كل ليلة تنزلا يليق بمقامه، فينادي الجموع الغافلة و الأجفان النائمة بلطيف قوله و حلو ندائه: هل من داع فاستجيب له دعاءه؟ هل من سائل فأعطيه سؤاله؟ هل من مستغفر فاغفر له؟ يـــا أخي… أليس لك إلى حاجة في أمر دنيا أو في أمر آخرة؟!هل استغنيت عن ربك؟! هل استكفيت حاجتك منه؟!هل حللت كل مشاكلك؟ هل تخلصت من كل متاعبك؟ رد علي وأجبني ؟ ألا تشكو قسوة القلب ؟ ألا تعاني هجر القرآن؟ ألا يسوءك حالك مع الله ؟ ألا يواجهك ضيق عيش أو عقوق ولد أو مرض والد أو وقوع بلاء؟ إن كان يواجهك شيء من هذا فهلم إليه..ارفع شكواك ..قدم نجواك ..هنا في الثلث الأخير.. هنا خاتمة الأحزان وفاتحة الرضوان..هنا جنات النعيم الدنيوي والكرم الإلهي . عجبا لك ترفع حوائجك إلي من أغلق دونك بابه وجعل دونها الحرس والحجاب، وتترك من بابه مفتوح إلي يوم الدين احفظ ماء وجهك *لأنه يحبك ..لايزداد علي كثرة السؤال إلا جودا وكرما ، وعلي كثرة الحوائج إلا تفضلا وإحسانا . *لأنه يحبك.. لا يمنعه إعراض المعرضين أو كثرة المذنبين وإصرار المعاندين من أن يستمر في نزوله كل ليلة، ولا يمنعه عظيم سلطانه من أن ينظر إلي صغير سلطانه. سبحانه ..هذا حبه لك ،فأين حبك له؟ لو ناداك أبوك يطلب إليك منفعة له لأجبته ، وهذا الله العلي العظيم يناديك ويطلب إليك منفعة لك فتنام عنه . لو أسدي إليك احد أصحابك معروفا ثم طلب إليك إن ترده في السحر لما تأخرت عنه، فلم التأخير مع من أنت مغمور في بحر نعمه ؟أين رد الجميل؟؟ ================= جرعة حب مع كثرة معاصيك تواتر إحسان الله إليك ، ومع تكرار إخلاف وعودك معه ماحرمك من نعمه، بل ..مكنك من التزود لجنته ، وبعث إليك بالدليل ووصفه بأنه بالمؤمنين رءوف رحيم، وأعطاك القدرة علي التزود إلي جنة عدنا لتي غرس غراسها بيده ..غرسها لك بيده..بيده لأنه يحبك. قواك علي طاعته، وأعانك علي بره، وحبب إليك الإيمان وزينه في قلبك..غرس في قلبك غرس الفطرة، فعرفك بنفسك قبل إن تطلب. أسجد الملائكة لأبيك، بل طرد إبليس من سمائه وأخرجه من جنته وأبعده عن قربه لأنه لم سجد لك وأنت لم تزل بعد نطفة في صلب أبيك..لانه يحبك لأنه يحبك:أمرك بشكره لا لحاجته إليك، بل لتنال المزيد من فضله. لأنه يحبك::أمرك بذكره لا ليتنفع به ، بل ليذكرك بإحسانه وجوده وكرمه . لأنه يحبك:: أمرك بسؤاله ليعطيك، بل أعطاك اجل العطايا وأفضل المزايا بغير سؤال..ألا يدل ذالك كله علي انه يحبك ؟
6-الابتلاء: ولأنه يحبك ابتلاك !! ألم تسمع قول النبي صلي الله عليه وسلم : من يرد الله به خيرا يصب منه . *ابتلاك ليرفع درجاتك في الجنة..لأنه يحبك . *ابتلاك لتفيق من غفلة نفسك وتصحوا من سكرة ذنبك.. لأنه يحبك . *ابتلاك ليمحوا خطيئة تدخلك النار..لأنه يحبك . *ابتلاك لتعرف نعمة الله عليك وتعلم قدرها فتشكرها وهذا أيضا..لأنه يحبك . *ابتلاك لتتواضع له وتدعوه سحرا فيستجيب لك فورا ، ويعوضك عن فقد نعمة واحدة نعما أخرى كثيرة..لأنه يحبك . *ابتلاك لتدخل الجنة من أوسع أبوابها وأسهل طرقها..إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب لأنه يحبك
-التوفيق لطاعته . قال سبحانه وتعالي : " ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكي منكم من احد أبدا". الحسنة من فضله تصدر، وبلطفه تحصل، ثم يقبلها منك، ويثني عليك، والله..لولا الله ما سجد ساجد ، لولا حبه لنا ماقدر طائع علي إتمام طاعته وما أطاق عابد جهد عبادته . الوقوف بين يدي الله نعمة وإقبال القلب عليه نعمة، قراءة القرآن نعمة، شكر نعمائه نعمة، غمرتنا نعمه فلم نعد –والله –نعرف كيف نشكرها. سبحانه ..مبتدئ هذه النعم قبل استحقاقها ومديمها قبل شكرها . إذا كان شكري نعمة الله نعمة علي له في مثلها يجب الشكر فكيف بلوغ الشكر إلا بفضله وإن طالت الأيام واتصل العمر -العصمة من الذنب . ولأنه يحبك فكم من ذنوب عصمك منها ووقاك، وأبعدك عنها وهداك، وليس ذنب كالكفر ، ولذا كان حكيم بن حزام يذكر نعمة الله عليه-إذ هداه للإسلام قبل موته –فكان عامة قسمه.. لا والذي نجاني من القتل يوم بدر وليست العصمة من الذنب فقط من علامات حب الله ، بل كذالك المداومة علي ذالك حتى الممات ، كحال أبي سفيان رضي الله عنه رأس الكفر في بدر الذي نجاه الله وهداه إلي الإسلام واسمع إلي قوله لأهله عند احتضاره .. لا تبكوا علي فإني لم أتلطخ بخطيئة منذ أسلمت. وكان بين إسلامه وموته اثنا عشر سنة. -عدم الإهلاك بالذنب . قال سبحانه وتعالي : " ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك علي ظهرها من دابة ". والله لو آخذنا الله بما جنت أيدينا لعذبنا وما كان لنا ظالما ، ولأفني مظاهر الحياة من علي وجه الأرض ، ولذا كان بعض الصالحين يتذكر ذالك كلما شرب شربة ماء عذبة فيقول : الحمد لله الذي جعله عذبا فراتا برحمته ولم يجعله ملحا أجاجا بذنوبنا . هل عرفت الآن إلي أي حد يحبك ؟ | |
|