لاَيُسَاوِرُنِيْ أَيَّ شَكٍّ أَنَّ كَثِيرًا مِنْ جِنْسِ حَوَّاءْ فِيْ دَاخِلِهِنَّ حُبُّ تَمَلُّكِ الزَّوْجْ ..
والرَّغْبَةُ فِيْ السَّيْطَرَةِ عَلَيْهِ عَاطِفِيًّا ووِجْدَانِيًّا وجَسَدِيًّا وعَقْلِيًّا ومَالِيًّا ..!
لِذَا نَجِدُ أَنَّ العَدِيدَ مِنْ جِنْسِ آدَم إِحْتَارُوا فِيْ كَيْفِيَّةِ التَّعَامُلِ مَعَ تِلْكَ النَّفْسِيَّاتِ ..
فَمِنْهُم مَنْ قَالَ الحَلُّ الأَمْثَلُ لتِلْكَ الرَّغْبَةِ الأُنْثَوِيَّةِ فِيْ السَّيْطَرَةِ والتَّسَلُّطِ ..
هُوَ أَنْ يَرْضَخْ الرَّجُلْ تَمَامًا لَهَا ..!
ويَخْضَعُ لِأَوَامِرِهَا ..!
ويُلَبِّيْ جَمِيعَ رَغَبَاتِهَا واِحْتِيَاجَاتِهَا بـِ شَتَّىْ أَنْوَاعِهَا ..!
بَلْ أَنْ يَكُونَ كـالخَاتِم فِيْ إِصْبَعِهَا تَتَحَكَّمُ بِهِ كَيْفَمَا شَاءَتْ ..!
كَيْ لاَيُكَدِّرْ خَاطِرَهَا وأَحَاسِيسَهَا الرَّقِيقَةْ والمُرْهَفَةْ فهِيَ شَاعِرِيَّةٌ جِدًّا ,,
ومِنْهُمْ مَنْ رَأَىْ الحَلْ فِيْ إِهْمَالِهَا وتَهْمِيشِهَا بِالكَامِلِ ..
ويُعَامِلُهَا بـِ قَمْعٍ وقَسْوَةٍ وعُنْفٍ ويَتَفَنَّنْ فِيْ تَعْذِيبِهَا وإِذْلاَلِهَا ..
ومُخَالَفَتِهَا ومُعَانَدَتِهَا فِيْ كُلِّ شَيْءٍ ..
لـَ رُبَّمَا تَخْضَعُ لجَبَرُوتِهِ وسُلْطَانِهِ فَيَتَحَكَّم بِهَا كَيْفَمَا شَاءَ ..!
مُعْتَقِدًا أَنَّهُ بـذَلِكَ قَدْ حَلَّ الإِشْكَالْ ..!
أَيَا إِبْنَ آدَمـٍ ..
إِذَا أَنْتَ لَسْتَ مِنْ مُنَاصِرِينَ الحَلَّ الأَوَّلَ والثَّانِيْ ..!
فَبرَأْيِكَ مَاهُوَ الحَلُّ الأَمْثَلْ للتَّخَلُّصِ مِنْ سَيْطَرَةِ وتَسَلُّطِ حَوَّاءْ ..؟!
وسُؤَالِيْ لـِ حَوَّاءْ ..
إِذَا كُنْتِ مِنَ الطَّمُوحَاتِ للتَّمَلُّكِ والسَّيْطَرَةِ لآدَمَكِ ..!
هَلْ تَقْبَلِينَ أَنْ يَكُونَ خَاتِمًا فِيْ إِصْبَعُكِ عَدِيمًا للشَّخْصِيَّةِ ..؟!
بِـ إِنْتِظَارِ تَفَاعُلِكُمـْ مَعَ هَذه القَضِيَّةِ الحَيَوِيَّةِ ..